الكتابة على خمسات وسيلة للكسب

من اهم المقالات التي تمكنك من تعلم الكتابة بغض النظر عن التوجه او الانتماء المهم ان تتعلم كتابة المقالات لأن الكتابة وسيلة للاسترزاق المشروع والكسب من خمسات , وهذه احد المقالات التي طلبت مني بقيمة 10 دولار.
المقالة بالضرورة لا تعبر عن توجهي



ان الواقع الدولي الراهن والتغيرات التي بات يشهدها العالم والتي اثرت بشكل او بآخر على المجتمعين العربي والإسلامي بات يستدعي استحداث خطوات جدية يشترك فيها القائمون على شؤون العرب والمسلمين حتى ننهض بمقومات الشعوب التي طالها التظلم والقهر في ظل الانفتاح الدولي الراهن وتهيئة جميع المناخات على ارضية من التآلف والاعتراف بالخطأ والتسامح وغيرها من الصفات النبيلة التي جاء بها الدين الحنيف , ويدعو البعض مثل هذه الصفات لوحدة الصف والتعاون وجميعها حث عليها الاسلام لأنها بالنهاية تؤدي الى وحدة الصف وشده وعلى حتمية اننا مدعوون نحو هذا (( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها )) وهذا دليل واضح على ان امتنا الاسلامية مستهدفة منذ القدم لولا حفظ الله للإسلام (( ان الدين عند الله الاسلام )) ولم يكتفي الله لتولي ذلك وحده بل دعانا الى الذود عن اسلامنا بشتى الطرق النبيلة التي تحفظ الارواح و تشحذ الهمم وتقوي الارادات والعزائم.ان ما يتعرض له الاسلام والمسلمين اليوم لمضايقات وتشويق دعا الكثير من مفكري الامة وروادها وقادتها الى الاستحداث هيئة عربية اسلامية مهمتها الذود عن حدود الامة ومجتمعاتها بكل الوسائل المتاحة  التي من شأنها تحسين صورة الاسلام والمسلمين اولا  ومنح عنصر الامان لكل الافراد ثانيا.وان العالم الاسلامي بات يرى بريق امل في هاته الهيئة التي اطلق عليها مصطلح التحالف الاسلامي العسكري حيث يراه العديد من المتتبعين لأنه جاء في وقته وان الامة الاسلامية بحاجة الى مثل هكذا انجازات سيما وان هذا التحالف يستمد قوته من مبادئ الشريعة الاسلامية التي تجعل من امن الفرد المسلم جزءا لا يتجزأ من مهامها . حيث علت الأصوات الى ضرورة اتكوين هذا التحالف وهناك العديد من الرجالات والدول ممن ابدو رغبتهم في الدعم والتمويل خدمة للإسلام والمسلمين .ولو ان العديد من الدول الكبرى غير الاسلامية تخفي نواياها ازاء هذا التحالف إلا انها رغبت في ايجاده كونها تراه ممثلا شرعيا للعالم السلامي في حين سماه الزاجعون " ناتو اسلامي "  .ان المتمعن في بنية هذا التحالف يشعر بالروح الايمانية لدى المسلمين والتي تدعوهم الى ضرورة توحيد الكلمة ونبذ مختلف الصراعات المذهبية والعقائدية التي كانت سببا في الفرقة التي يشهدها المسلمون حاليا والتي جعلتهم لقمة سائغة في يد الكثيرين ممن هم يطمحون ويسعون الى نبذ الاسلام وإعطاء صورة مشوهة عنه كان لها الاثر السلبي على الاسلام والمسلمين عبر العديد من الدول والمنابر الاعلامية .لا يمكن لأحد ان ينكر الدور الريادي الذي لعبته السعودية على الصعيدين الميداني في المنطقة والسياسي في العالمين العربي الاسلامي والعالم الغربي حيث رأينا جهود مسئوليها وقد اتت اكلها وثمارها  سيما على الاحداث الجارية في الجزيرة العربية والمشرق العربي كافة اذ ان مكانتها لدى القوى الغربية بقت موسومة بالثقة العالية  سيما وان السعودية قد استثمرت علاقتها هذه في خدمة الدول العربية والإسلامية وهذا امر يفهمه ويوقنه الكبار فقط على عكس الذين يقومون بتشويه سمعتها  وللأسف لم يوفقوا في ذلك .ان نظرة الغرب الي المملكة العربية السعودية كمحور للعالم الاسلامي لم يكن وليد صدفة ولم يكن كذلك محض حظ بل كان نتاج السياسات السعودية الرشيدة سواءا على الصعيد الاقتصادي او السياسي او العسكري اين اعتبر هؤلاء ان السياسة السعودي قاطبة تعد نموذجا يحتذى به في كل الميادين فهي التي   تشرف وتتشرف بخدمة الحرمين وضيوف الرحمن وهي التي كان لها الفضل في خوض تجارب تنموية ذات بعد ايجابي لذلك نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :إنشاء رابطة العالم الإسلامي وبنك التنمية الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي واحتضان منظمة التعاون الإسلامي ، ورابطة العالم الإسلامي ، والبنك الإسلامي للتنمية ، ومجلس التعاون الخليجي , التكفل الريادي بأعمال الإغاثة والتنمية للمجتمعات الإسلامية ممتثلة في جميع منجزاتها منهج الشريعة التي وضعته دستورا لها ، الداعي إلى التعاون والتكاتف والتآلف قوله عز شأنه : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْه ُفَانتَهُوا ).
وعطفا على المنجزات السعودية نبعت فكرة التحالف الاسلامي العسكري من عمق التجربة السعودية المناهضة لكل السياسات التعصبية المنحرفة التي طالت بعض دول الجوار كاليمن وغيرها . ان التحالف الاسلامي صار البوابة الرئيسية لعالم اسلامي آمن من كل مظاهر الارهاب المتعجرفة هذا الارهاب الذي دكت السعودية كل قواعده ومازالت تدكها دكا .لقد حاربت السعودية الارهاب وطاردته في معاقله ولم يجعلها هذا الامر تقف عند حد الفخر والثناء انما اكسبها هذا تجربة رياضية تنتهجها بعض الدول وهذا راجع للحنكة السياسية والعسكرية لقادتها المميزين .لقد كللت المسيرة النضالية السعودية  بما يسمى التحالف الاسلامي الذي اتى مكملا لجهودها الرامية الى تطبيق الشرع عن طريق توحيد الصف ,مكافحة الارهاب , استرداد الصورة الحقيقية للإسلام ,توحيد الرؤية التنموية الدفاعية للدين ..وتبقى السعودية هي الوجهة الاسلامية التي يرى فيها العالمين العربي والغربي الشريك الاساسي لصنع الامن والسلام عبر مبادرات  ريادية اولى من نوعها ستدخل التاريخ حتما لان النجاح سيكون حليفها مادامت مؤسسة على مبادئ شرعية هدفها ليس شخصيا انما هو اجتماعي انساني صرف سيما وان العديد من ساسة وقادة وعلماء الأمة اشادوا بهذا التحالف الذي رأوه تقوية للصف وضربة قاضية للإرهاب ولكل من تخول له نفسه تلبيس الإسلام بما ليس فيه من تصرفات وترهيب .كما ان الترحيب الإعلامي الكبير الذي يشيد بهذا التحالف على مختلف الحسابات الاجتماعية المتفاعلة ليعد ضربة قاضية لكل المشككين في نوايا السعودية او شركائها كما يفتح الباب على تقديم مختلف المقترحات التي من شأنها ان تعمل على تطوير هذا الكيان الذي ظل ويظل حلم المقهورين من عالمينا العربي والإسلامي .وختاما فإنه منتظر من الحكامة السعودية ان تقدم بكل ما اوتيت من قوة ما دامت صاحبة المشروع هذا وما دامت تلقى الدعمين المادي والمعنوي لأجل استعادة المجد الإسلامي الذي يكاد يفقد .. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعرف على خطط عملاء خمسات لسنة 2016

مقترح لخمسات حول الطلبات المفتوحة

دور القضاء والتعليم في رؤية التحول الوطني ( 2030):